#الطريق إلي مكة
الطريق إلي مكة
خرج الرسول محمد صلي الله عليه و سلم من مكة مهاجرا إلي المدينة، خرج بعد أن قضي بمكة ٥٣ عاما، خرج بعد ١٣ عاما من الدعوة إلي الله، و لكن أهل مكة أبوا عليه، خرج حزينا، حزينا علي فراق الوطن و الأهل و الأحباء و لكنه أبدأ لم يكن نادما علي دعوته إلي الله، و كيف لا؟ و هو من دخل النور إلي قلبه عن طرق الوحي و أراد أن يدخل هذا النور إلي قلوب البشر أجمعين لاسيما أهله بمكة.
خرج من مكة و استقر بالمدينة و لكنه كان دائم الشوق بالعودة الي مكة، و كان دائما يتمني هداية قومه و دخولهم الي الايمان برب العالمين.
لم يكن الطريق إلي مكة سهلا أو مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالأشواك، مليئا بالجهاد، مليئا بالآلام، بسفك الدماء، بفقد الأحباب، فقد ضحي المسلمون بكل شئ و بذلوا الغالي و النفيس من أجل اعلاء كلمة الله في الأرض، لقد عانوا و صبروا و تحملوا حتي جاء الوقت الموعد.
رأي الرسول مناما أنه يدخل البيت الحرام معتمرا، فعزم علي المضي في هذا الأمر و كان ذلك في العام السادس للهجرة، فارتحل هو و أصحابه معتمرين، يسوقون معهم الهدي من الأغنام، و يحملون القليل من السلاح، و ذهبوا بطريقهم الي مكة، فعلموا أن قريشا تنتظرهم بالقوة علي أبواب مكة، فغيروا الطريق حتي وصلوا الي الحديبية، و هنا جاءت الوفود للتفاوض و لما تأكدوا من أن المسلمين فقط جاؤوا إلي العمرة، توصلوا الي اتفاق هدنة مع المسلمين، بشرط أن يعود المسلمون هذا العام و لا يعتمروا ثم يعودون في العام القادم، و تم توقيع هذة الهدنة و سميت بصلح الحديبية.
بعدها فرغ المسلمون لليهود فكانت غزوة خيبر التي أدبوا فيها اليهود و تم السيطرة عليهم و منعهم من دس المؤامرات ضد المسلمين.
ثم بدأ الرسول الكريم في دعوة عظماء العالم الي الاسلام، و كان من ضمنهم عظيم بصري بالشام، و لكنهم غدروا بالصحابي الذي أرسله الرسول اليهم و قتلوه، هنا قرر الرسول الانتقام منهم فكانت غزوة مؤتة ببداية العام الثامن الهجرة و التي استشهد فيها زيد بن حارثة و جعفر بن أبي طالب و لم ينتصر أحد أو يهزم أحد فيها، و لكنها كانت حديث الجزيرة العربية، فلأول مرة جماعة من العرب يقاتلون الروم الذين كانوا احدي القوتين العظمتين في العالم في هذا الزمان.
ثم أرسل الرسول السرايا لاخضاع الجزيرة العربية، و بعد صلح الحديبية دخلت قبيلة بني خزاعة في حلف المسلمين و دخل نفر من قبيلة بني بكر في حلف قريش، و قد قام مجموعة من أشقياء مكة باغراء هذا النفر من بني بكر بالاغارة علي قبيلة بني خزاعة، فكان الهجوم و لجأ بنو خزاعة بالحرم و لكن لم يشفع لهم ذلك و تم قتلهم.
كان لهذة الواقعة الغبية أبلغ الأثر في تغيير مجري الأمور، فلما وصلت الأخبار الي الرسول عليه السلام، غضب و أصر علي الانتقام من قريش.
هنا أدرك أبو سفيان سيد قريش الخطر، فذهب الي الرسول بالمدينة ليثنيه عن ذلك و يجدد الصلح، و لكن الرسول أبي.
تحرك جيش المسلمين من كل قبائل الجزيرة في ١٠ آلاف مقاتل حتي وصلوا الي حدود مكة.
و الحديث بقية،،،
رابط الخاطرة علي:
YouTube: https://youtu.be/iWFOeYs_wBkhttps://youtu.be/iWFOeYs_wBk
خرج الرسول محمد صلي الله عليه و سلم من مكة مهاجرا إلي المدينة، خرج بعد أن قضي بمكة ٥٣ عاما، خرج بعد ١٣ عاما من الدعوة إلي الله، و لكن أهل مكة أبوا عليه، خرج حزينا، حزينا علي فراق الوطن و الأهل و الأحباء و لكنه أبدأ لم يكن نادما علي دعوته إلي الله، و كيف لا؟ و هو من دخل النور إلي قلبه عن طرق الوحي و أراد أن يدخل هذا النور إلي قلوب البشر أجمعين لاسيما أهله بمكة.
خرج من مكة و استقر بالمدينة و لكنه كان دائم الشوق بالعودة الي مكة، و كان دائما يتمني هداية قومه و دخولهم الي الايمان برب العالمين.
لم يكن الطريق إلي مكة سهلا أو مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالأشواك، مليئا بالجهاد، مليئا بالآلام، بسفك الدماء، بفقد الأحباب، فقد ضحي المسلمون بكل شئ و بذلوا الغالي و النفيس من أجل اعلاء كلمة الله في الأرض، لقد عانوا و صبروا و تحملوا حتي جاء الوقت الموعد.
رأي الرسول مناما أنه يدخل البيت الحرام معتمرا، فعزم علي المضي في هذا الأمر و كان ذلك في العام السادس للهجرة، فارتحل هو و أصحابه معتمرين، يسوقون معهم الهدي من الأغنام، و يحملون القليل من السلاح، و ذهبوا بطريقهم الي مكة، فعلموا أن قريشا تنتظرهم بالقوة علي أبواب مكة، فغيروا الطريق حتي وصلوا الي الحديبية، و هنا جاءت الوفود للتفاوض و لما تأكدوا من أن المسلمين فقط جاؤوا إلي العمرة، توصلوا الي اتفاق هدنة مع المسلمين، بشرط أن يعود المسلمون هذا العام و لا يعتمروا ثم يعودون في العام القادم، و تم توقيع هذة الهدنة و سميت بصلح الحديبية.
بعدها فرغ المسلمون لليهود فكانت غزوة خيبر التي أدبوا فيها اليهود و تم السيطرة عليهم و منعهم من دس المؤامرات ضد المسلمين.
ثم بدأ الرسول الكريم في دعوة عظماء العالم الي الاسلام، و كان من ضمنهم عظيم بصري بالشام، و لكنهم غدروا بالصحابي الذي أرسله الرسول اليهم و قتلوه، هنا قرر الرسول الانتقام منهم فكانت غزوة مؤتة ببداية العام الثامن الهجرة و التي استشهد فيها زيد بن حارثة و جعفر بن أبي طالب و لم ينتصر أحد أو يهزم أحد فيها، و لكنها كانت حديث الجزيرة العربية، فلأول مرة جماعة من العرب يقاتلون الروم الذين كانوا احدي القوتين العظمتين في العالم في هذا الزمان.
ثم أرسل الرسول السرايا لاخضاع الجزيرة العربية، و بعد صلح الحديبية دخلت قبيلة بني خزاعة في حلف المسلمين و دخل نفر من قبيلة بني بكر في حلف قريش، و قد قام مجموعة من أشقياء مكة باغراء هذا النفر من بني بكر بالاغارة علي قبيلة بني خزاعة، فكان الهجوم و لجأ بنو خزاعة بالحرم و لكن لم يشفع لهم ذلك و تم قتلهم.
كان لهذة الواقعة الغبية أبلغ الأثر في تغيير مجري الأمور، فلما وصلت الأخبار الي الرسول عليه السلام، غضب و أصر علي الانتقام من قريش.
هنا أدرك أبو سفيان سيد قريش الخطر، فذهب الي الرسول بالمدينة ليثنيه عن ذلك و يجدد الصلح، و لكن الرسول أبي.
تحرك جيش المسلمين من كل قبائل الجزيرة في ١٠ آلاف مقاتل حتي وصلوا الي حدود مكة.
و الحديث بقية،،،
رابط الخاطرة علي:
YouTube: https://youtu.be/iWFOeYs_wBkhttps://youtu.be/iWFOeYs_wBk
Comments
Post a Comment