السمسم و تأثيره على الأنوثة
#السمسم وتأثيره على هرمون #الإستروجين: توازن هرموني طبيعي يؤثر السمسم على هرمون الإستروجين في الجسم بشكل إيجابي، حيث يُعتبر من المصادر الطبيعية الغنية بالفيتواستروجينات (Phytoestrogens)، وتحديدًا مركبات #الليغنان (Lignans). هذه المركبات النباتية لها بنية كيميائية تشبه هرمون الإستروجين، مما يمكنها من الارتباط بمستقبلات الإستروجين في الجسم وتعديل نشاطه. #آلية التأثير: دور الليغنان عند تناول بذور السمسم، تقوم #بكتيريا #الأمعاء بتحويل مركبات الليغنان الموجودة فيها إلى مركبات أخرى مثل الإنتيرولاكتون (Enterolactone)، والتي لها نشاط إستروجيني ضعيف. هذا التأثير المزدوج يمكن أن يساعد في: 1️⃣ زيادة مستويات الإستروجين المنخفضة: لدى النساء بعد انقطاع #الطمث، حيث ينخفض إنتاج الإستروجين بشكل طبيعي، يمكن لمركبات الليغنان أن تعوض هذا النقص جزئيًا، مما يساهم في تخفيف بعض #الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة مثل الهبات الساخنة وجفاف #المهبل. وقد أشارت دراسة إلى أن تناول 50 غرامًا من مسحوق بذور السمسم يوميًا لمدة خمسة أسابيع أدى إلى تحسن في مستويات #الهرمونات وتقليل الكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث. 2️...