أبعد عن الكورونا #COVID_19 و أقرأ عن زيد بن حارثة
زيد بن حارثة
ولد الصحابي الجليل زيد بن حارثة قبل الهجرة و قبل البعثة النبوية الشريفة، ولد في البادية و كان يعيش مع والدته عند أهلها بالبادية، حيث هجم علي القوم مسلحون من قليلة أخري و قاموا باختطاف الطفل زيد و قاموا ببيعه بسوق عكاز حيث اشتراه أحد أقارب السيدة خديجة بنت خويلد.
هناك في مكة كان الرسول صلي الله عليه و سلم قد تزوج من السيدة خديجة و كان قد قام علي تجارتها و عرفت فيه الصدق و الأمانةو المستقبل الباهر، حيث كانت تملك من الحصافة ما يؤهلها لتنبؤ هذا.
نعود الي زيد، فقد اشتراه قريب السيدة خديجة و توجه به الي مكة حيث أهداه الي السيدة خديجة و التي قامت بدورها باهدائه الي سيدنا محمد بن عبد الله ليقوم علي خدمته.
هكذا نشأ زيد رضي الله عنه منذ نعومة أظفاره في بيت النبوة، و قد أحسن اليه الرسول، و أكرمه، فنشأ زيد علي حب سيدنا محمد و آل بيته.
و بينما زيد في مكة، أتي قوم من عشيرته الي مكة من أجل العمرة فلمحوا زيدا فعرفوه و سألوا عنه و علموا أنه عند محمد بن عبدالله عليه السلام، فلما عادوا الي قومهم أخبروا أباه ففرح فرحا شديدا و عزم القدوم الي مكة لاستعادة زيد.
وصل حارثة و معه جمع من أهله الي مكة و قصدوا بيت النبي، و لما دخلوا عليه قصوا عليه القصة و طلبوا استعادة زيد، فقال الرسول نخير زيدا فان اختار الرسول بقي في مكة و ان اختار أباه فليرحل معه.
أتوا بزيد و خيروه، فاختار الرسول صلي الله عليه و سلم، فاستغرب أبوه و قومه من هذا أيؤثر العبودية علي الحرية؟!, فما كان من الرسول الا أن أخذ زيدا و ذهب الي ملأ في مكة و أعلن أنه قد تبني زيدا، و أن زيدا من اليوم اسمه زيد بن محمد، هنا أدرك حارثة لماذا فضل زيد الرسول، و اطمأن علي ابنه معه و رحل.
كبر زيد في بيت النبوية و تزوج أم أيمن مربية الرسول و أنجب منها أكبر أبنائه أسامة.
و عندما بعث الرسول صلي الله عليه و سلم كان زيدا من السابقين الي الاسلام حتي أنه قيل أنه سبق أبو بكر الصديق الي الاسلام.
ظل زيد مع الرسول و هاجر الي المدينة و تزوج مرة أخري من زينب بنت جحش و هي ابنة عمة الرسول صلي الله عليه و سلم، و لم ينجب منها و مالبث أن طلقها سريعا.
هنا أراد الرسول الزواج من زينب و لكن زيدا ابنه بالتبني و لايجوز أن يتزوج طليقة ابنه، هنا نزلت الآيات التي ألغت التبني و ما يترتب عليه من أحكام و من يومها عاد زيد الي اسمه الأول زيد بن حارثة، و تزوج الرسول من زينب.
بعد زينب تزوج زيد مرة أخرى و أنجب ابنا و ابنة أسماهما زيد و رقية، و مات زيد الابن صغيرا بينما رقية ماتت صغيرة و لكن بعد وفاة أبيها زيد بن حارثة.
خرج زيد في كل السرايا تقريبا و كان يؤمره الرسول علي كل سرية يخرج فيها، و إذا خرج الرسول الي غزوة، أمره الرسول علي المدينة، و لا ضير فقد كان حبيب الرسول و من أقرب وزرائه إليه.
أنطلق زيد في غزوة مؤتة و كان أمير الجيش في العام الثامن الهجرة و استشهد رضي الله عنه فيها.
هنا رابط الخاطرة علي
YouTube:
https://youtu.be/Yw6riYXomPI
ولد الصحابي الجليل زيد بن حارثة قبل الهجرة و قبل البعثة النبوية الشريفة، ولد في البادية و كان يعيش مع والدته عند أهلها بالبادية، حيث هجم علي القوم مسلحون من قليلة أخري و قاموا باختطاف الطفل زيد و قاموا ببيعه بسوق عكاز حيث اشتراه أحد أقارب السيدة خديجة بنت خويلد.
هناك في مكة كان الرسول صلي الله عليه و سلم قد تزوج من السيدة خديجة و كان قد قام علي تجارتها و عرفت فيه الصدق و الأمانةو المستقبل الباهر، حيث كانت تملك من الحصافة ما يؤهلها لتنبؤ هذا.
نعود الي زيد، فقد اشتراه قريب السيدة خديجة و توجه به الي مكة حيث أهداه الي السيدة خديجة و التي قامت بدورها باهدائه الي سيدنا محمد بن عبد الله ليقوم علي خدمته.
هكذا نشأ زيد رضي الله عنه منذ نعومة أظفاره في بيت النبوة، و قد أحسن اليه الرسول، و أكرمه، فنشأ زيد علي حب سيدنا محمد و آل بيته.
و بينما زيد في مكة، أتي قوم من عشيرته الي مكة من أجل العمرة فلمحوا زيدا فعرفوه و سألوا عنه و علموا أنه عند محمد بن عبدالله عليه السلام، فلما عادوا الي قومهم أخبروا أباه ففرح فرحا شديدا و عزم القدوم الي مكة لاستعادة زيد.
وصل حارثة و معه جمع من أهله الي مكة و قصدوا بيت النبي، و لما دخلوا عليه قصوا عليه القصة و طلبوا استعادة زيد، فقال الرسول نخير زيدا فان اختار الرسول بقي في مكة و ان اختار أباه فليرحل معه.
أتوا بزيد و خيروه، فاختار الرسول صلي الله عليه و سلم، فاستغرب أبوه و قومه من هذا أيؤثر العبودية علي الحرية؟!, فما كان من الرسول الا أن أخذ زيدا و ذهب الي ملأ في مكة و أعلن أنه قد تبني زيدا، و أن زيدا من اليوم اسمه زيد بن محمد، هنا أدرك حارثة لماذا فضل زيد الرسول، و اطمأن علي ابنه معه و رحل.
كبر زيد في بيت النبوية و تزوج أم أيمن مربية الرسول و أنجب منها أكبر أبنائه أسامة.
و عندما بعث الرسول صلي الله عليه و سلم كان زيدا من السابقين الي الاسلام حتي أنه قيل أنه سبق أبو بكر الصديق الي الاسلام.
ظل زيد مع الرسول و هاجر الي المدينة و تزوج مرة أخري من زينب بنت جحش و هي ابنة عمة الرسول صلي الله عليه و سلم، و لم ينجب منها و مالبث أن طلقها سريعا.
هنا أراد الرسول الزواج من زينب و لكن زيدا ابنه بالتبني و لايجوز أن يتزوج طليقة ابنه، هنا نزلت الآيات التي ألغت التبني و ما يترتب عليه من أحكام و من يومها عاد زيد الي اسمه الأول زيد بن حارثة، و تزوج الرسول من زينب.
بعد زينب تزوج زيد مرة أخرى و أنجب ابنا و ابنة أسماهما زيد و رقية، و مات زيد الابن صغيرا بينما رقية ماتت صغيرة و لكن بعد وفاة أبيها زيد بن حارثة.
خرج زيد في كل السرايا تقريبا و كان يؤمره الرسول علي كل سرية يخرج فيها، و إذا خرج الرسول الي غزوة، أمره الرسول علي المدينة، و لا ضير فقد كان حبيب الرسول و من أقرب وزرائه إليه.
أنطلق زيد في غزوة مؤتة و كان أمير الجيش في العام الثامن الهجرة و استشهد رضي الله عنه فيها.
هنا رابط الخاطرة علي
YouTube:
https://youtu.be/Yw6riYXomPI
Comments
Post a Comment